الرايات

~/Root_Storage/AR/EB_List_Page/الراية_في_عهد_الرسول-0.jpg

الراية في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

اتخذ رسول الله محمد ﷺ رايتَين، بيضاء وسوداء، تكرّر ذكرُهما ووصفُهما في عدد من المصادر والمراجع التاريخية، إذ ذَكر العلّامة بن برهان الدين الحلبي في "السيرة الحلبية" أنه كان قُبالة الرسول محمد ﷺ رايتان؛ سوداء يحملها عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه وتسمّى "العقاب"، وهي راية الرسول محمد ﷺ، والثانية (البيضاء) يحملها الأنصار.

الراية في عهد الخلفاء الراشدين

استمر استخدام الرايتين السوداء والبيضاء في عهد الخلفاء الراشدين (أبو بكر الصديق، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، علي بن أبي طالب) رضي الله عنهم، ورفعتها الجيوشُ الإسلامية في جميع معاركها، وعُرف المثنى بن حارثة برايته السوداء، وخالد بن الوليد برايته الخضراء، وسعد بن أبي وقاص برايته الحمراء، ورفعَ أسامة بن زيد الراية البيضاء.

راية الدولة الأموية

اتخذ الأمويون الراية البيضاء استبشاراً بفتح مكة وانتصار الرسول ﷺ فيه.

راية الدولة العباسية

اتخذ العبّاسيون الأسْودَ لوناً لرايتهم تيمُّناً بعمامة الرسول محمد ﷺ، وبراية العقاب السوداء، وحداداً على من استشهد من آلِ البيت الأطهار.

راية الدولة الفاطمية

اتخذ الفاطميون الأخضر لوناً لرايتهم تيمُّناً بُجبّة الرسول محمد ﷺ التي تدثّر بها علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه ليلةَ حاول المشركون قتلَ الرسول محمد ﷺ، وحين رأوا "عليّ" في فِراشه ارتدّوا.

الراية الهاشمية

اختير لهذه الراية الإسلامية العربية الهاشمية اللونُ الأحمر الداكن (العنّابي)، وتمتدّ جذورها منذ عام 1515م عندما اتّخذها الشريف أبو نمّي رايةً للأشراف الهاشميين.

علم المنتدى الأدبي

بدأ التفكير بالعلَم العربي في العصر الحديث عندما بحث الشباب العرب الذين أسسوا المنتدى الأدبي في مسألة العلَم القومي للعرب، خلال الفترة 1909-1911، وتوصلوا إلى أن عَلَم المستقبل يجب أن يتألف من أربعة ألوان، هي الأبيض والأسود والأخضر والأحمر، وصَنعوا راية بهذه الألوان ورفعوها داخل بناية المنتدى الأدبي بعد أن كتبوا تحتها بيتاً من قصيدة الشاعر صفي الدين الحلّي "سلي الرماحَ العوالي عن معالينا" التي تتغنى بأمجاد العرب.

علم الجمعية العربية الفتاة

وشغلَ هذا الموضوع أذهان الشباب من حمَلَة الفكرة العربية حتى تبلورَ في القرار الذي اتخذه المركز الرئيسي للجمعية العربية الفتاة في شهر آذار 1914 عندما عقد أعضاء المركز اجتماعاً في مكتب صحيفة "المفيد" في بيروت، وقرروا أن يتألف عَلَم الدولة العربية المستقلة من ثلاثة ألوان: الأبيض ويرمز للدولة الأموية، والأسود ويرمز للدولة العباسية، والأخضر ويرمز للدولة الفاطمية. وبدأ أعضاء الجمعية في استخدام تلك الألوان الثلاثة في منشوراتهم

~/Root_Storage/AR/EB_List_Page/راية_الثورة_العربية_الكبرى-2.jpg

راية الثورة العربية الكبرى / العلم العربي

خلال لقاءات الشريف الحسين بعددٍ من أعضاء الأحزاب العربية السرية، حدّثوه عن ألوان العلم العربي التي كانت آراؤهم قد استقرت عليها قبل نشوب الحرب العالمية الأولى وانطلاق الثورة العربية الكبرى، واقترحوا أن يتشكل منها علم الدولة العربية التي كانوا يأملون قيامها، فأخذَ الشريف بالفكرة. وقد نشرت صحيفة "القِبلة" في العدد 82 (8 حزيران 1917)، بياناً رسمياً أُقِرّ فيه رفع العلم العربي ابتداءً من يوم التاسع من شعبان 1335هـ (31 أيار 1917م)، الموافق للذكرى الأولى لقيام الثورة. ونصّ البيان على ما يلي (مرفق12): "إنّ الراية مؤلفة من الألوان الثلاثة المتوازية الأسود والأخضر والأبيض، وأن يصل الألوانَ الثلاثة المذكورة مثلثٌ ذو لون أحمر (عنّابي)". وأكد البيان أن ألوان العلم الجديد جامعةٌ لرموز الاستقلال العربي في جميع أدواره التاريخية

راية المملكة العربية السورية

دخلت القوات العربية بقيادة الأمير فيصل دمشقَ في 1 تشرين الأول 1918، ورفع العلم العربي على ربوعها، وأعلن سموّه تشكيل الحكومة العربية في 5 تشرين الأول 1918، وبعد إعلان استقلال سورية وتنصيبه ملكاً عليها في 8 آذار 1920، اتخذت الدولة العربية في سورية (المملكة السورية) علم الثورة العربية، مع إضافة نجمة سباعية بيضاء في وسط المثلث، في إشارة إلى أنها الدولة العربية الأولى التي تنبثق عن الدولة الأم في الحجاز، وذلك بناءً على قرار المؤتمر السوري العام. وقد أوردت صحيفة "القِبلة" تفاصيل ذلك في العدد 270 (29 آذار 1920) واستُخدمت هذه الراية إلى أن أنتهى العهد الفيصلي في سورية في أعقاب معركة ميسلون (24 تموز1920).

راية المملكة العراقية

نودي بالملك فيصل بن الحسين ملكاً على العراق عام 1921، واتخذت المملكة العراقية علمَ الثورة العربية علماً رسمياً لها مع إضافة نجمتين سباعيتين في وسط المثلث. واستُخدمت هذه الراية إلى أن انتهى العهد الهاشمي في العراق بتاريخ 14 تموز 1958.

راية المملكة الأردنية الهاشمية

شرع الأمير عبدالله في تأسيس إمارة شرق الأردن، وقيادة مرحلة تشكيل الدولة والاستقلال، فألّف أول حكومة أردنية مركزية برئاسة رشيد طليع يوم 11 نيسان 1921، وتميزت هذه الحكومة التي حملت اسم "حكومة الشرق العربي" بطابعها العربي. وبقي علم الدولة العربية في سورية علماً للإمارة، مع تبديل في ترتيب الألوان بموجب البلاغ الرسمي الذي ورد في العدد (568) من صحيفة "القِبلة" (13 آذار 1922). وفي عام 1928 صدر القانون الأساسي الذي بيّن شكل راية شرق الأردن وقياسها، وفي 25 أيار 1946 وقّع الأمير عبدالله قرار الاستقلال الذي تضمّن إعلان الأردن بلاداً مستقلة استقلالاً تاماً، وبويع سموّه ملكاً على المملكة الأردنية الهاشمية.

علم جلالة الملك المعظم

ينطوي علم جلالة الملك على رمزية خاصة لكونه العلمَ الشخصي لجلالته، ويُعَدّ ثاني الأعلام في المملكة الأردنية الهاشمية وفقاً لما ورد في العدد (217) من الجريدة الرسمية (1 كانون الأول 1929)،

علم سمو ولي العهد

استُعمل علَمُ ولي العهد من قِبل سمو الأمير الحسن بن طلال، وقد قدّم سموه هذا العلم إلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين عندما عُيّن ولياً للعهد بتاريخ 24 كانون الثاني عام 1999. ويرمز هذا العلم إلى سمو ولي العهد، وهو العلم الشخصي لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ويستمد ألوانه من دلالات راية الثورة العربية والراية الأردنية وعلَم جلالة الملك.

الراية الهاشمية

سلّم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين هذه الراية ذات اللون الأحمر العنّابي الداكن إلى القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى بتاريخ 9 حزيران 2015، في باحة قصر الحسينية؛ لتنضمّ إلى رايات وأعلام القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي، لتؤكد التزامها ومنذ تأسيسها بالدفاع عن المبادئ السامية لرسالة الإسلام والثورة العربية الكبرى والحفاظ على الشرعية والإنجاز. وتستمدّ الراية الهاشمية دلالاتها من تاريخ الأسرة الهاشمية منذ عهد الشريف أبي نُمّي 1515م، وكانت هذه الراية تُستخدم عند انطلاق الثورة العربية الكبرى إلى جانب علم الثورة، وقد رفعها الأمير عبدالله الأول عندما توجّه إلى مدينة معان عام 1921.

علَم جلالة القائد الأعلى

يُمنَح علَم جلالة القائد الأعلى من قِبَل جلالة الملك عبدالله الثاني شخصياً خلال احتفال رسمي، كأعلى درجة تكريم عسكريّ للوحدات المقاتلة في القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي، تكريماً من جلالته لما يبذله منتسبو هذا الوحدات من بسالةٍ وبطولة وتضحية دفاعاً عن الوطن، حدوده وأرضه وسمائه.

أعلام اليوبيل

رُفعت أعلام اليوبيل في الاحتفالات بميلاد الملوك الهاشميين وجلوسهم على العرش، وهي مناسبات حرص الأردنيون على الاحتفال بها رسمياً وشعبياً، لتعزيز المنجزات والبناء عليها، والولاء للقيادة الهاشمية، وتجديد البيعة لهم، والاستمرار في بناء الوطن وخدمته.وهي: • علم اليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه على العرش عام 1977. • علم اليوبيل الذهبي لميلاد جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه عام 1985. • علم اليوبيل الذهبي لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم عام 2012.

الأخبار

إشهار كتاب "شخصيات أردنية في المئوية" لعصام الزواوي

إشهار سلسلة مؤلفات الهاشميين في "عمان الدولي للكتاب" اليوم

برعاية ملكية سامية.. انطلاق معرض عمان الدولي للكتاب اليوم

الراية في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

الراية في عهد الخلفاء الراشدين

راية الدولة الأموية

راية الدولة العباسية

راية الدولة الفاطمية

الراية الهاشمية

علم المنتدى الأدبي

علم الجمعية العربية الفتاة

راية الثورة العربية الكبرى / العلم العربي

راية المملكة العربية السورية

راية المملكة العراقية

راية المملكة الأردنية الهاشمية

علم جلالة الملك المعظم

علم سمو ولي العهد

الراية الهاشمية

علَم جلالة القائد الأعلى

أعلام اليوبيل