أجمع كتاب ومتحدثون على أهمية الجهد الذي قام به الباحث والكاتب عصام الزواوي، في كتابه "شخصيات أردنية في المئوية"، الذي تم اشهاره مؤخرا في دائرة المكتبة الوطنية بعمان.
وتناول الكتاب أبرز مائة شخصية وطنية أردنية من وجهة نظر الكاتب أسهمت في بناء الدولة الأردنية، في الحفل الذي نظمه ملتقى بناة المستقبل وأداره محمد خمايسة.
وقال راعي الحفل، وزير الثقافة والتنمية السياسية الأسبق، الدكتور صبري ربيحات أن كتاب "شخصيات أردنية في المئوية" منجز توثيقي هام ونوعي لبناة الوطن الذين تجاوزوا حدود الزمان والمكان، وأضاف ربيحات: "من تم اختيارهم يمثلون كافة وجوه الحياة الأردنية فكراً وسياسة وثقافة وفلسفة وتعليم وصحة، فالأردن يجمع الاطياف كافة وكل شخصية واردة في هذا الكتاب لها وزنها واسهاماتها وتاريخها في بناء الوطن".
فيما بين مدير عام وكالة الانباء الاردنية (بترا) الاسبق الكاتب والصحافي عمر عبنده، أن كتاب الزواوي أزاح عن الشخصيات المئة التي اختارها، ستائر النسيان التي أسدلت عليهم ربما عمداً أو بإهمال غير مقصود يرتقي إلى مستوى التقصير. وقال عبنده أن "المعلومات التي احتواها الكتاب، تخلو منها مناهج التربية الوطنية في مدارسنا إن وجدت أصلاً هذه المناهج، وهذا تقصير قد لا يكون ممنهجاً ولكنه يطبع وصمة عيب على جباهنا".
وأشارت الاعلامية زاهية عناب إلى أن الكتاب يروي قصة الأردن في المئوية الأولى من خلال سير أشخاص (نساء ورجال) ساهموا في بناء الوطن، ليكون مصدراً معلوماتياً للأجيال الشابة التي يجب أن تتعرف على تاريخ أجدادها.
بدوره أكد الباحث والكاتب عصام الزواوي، أنه اعتمد في كتابه "شخصيات أردنية في المئوية" على منهج التركيز على إبراز المحطات والمفاصل المهمة في حياة الشخصيات المشار إليها، وما يربطها بمجريات الأحداث التاريخية البارزة التي شهدها الأردن والمنطقة العربية أثناء حياتهم، فلهم دورهم البارز والفاعل في بناء الدولة الأردنية.
وعرض في بداية حفل الإشهار فيديو توثيقي قصير للشخصيات المائة المشاركة في الكتاب.
(بترا)
29/8/2022